كتب/ فادي محمد
ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الزي العسكري، له دلالات كثيرة منها رفع الروح المعنوية للقوات المشاركة في العملية الشاملة بسيناء 2018، ويرجع ذلك لأن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك في أثناء لقائه مع أبناؤه من ضباط وجنود القوات المسلحة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب.
الجدير بالذكر أن زيارة الرئيس للقوات المسلحة، المشاركة في العملية الشاملة بسيناء؛ لتحفيزهم للحرص على القضاء على الإرهاب، والتعرف على آخر النتائج التي تم تحقيقها من القوات المشاركة في القضاء على الإرهاب، وارتداء الرئيس للزي العسكري، هو تعبير عن المجهود الذي بذلوه وتقديم الشكر لهم واعتراف بما يفعلونه من تضحية من أجل الوطن الحبيب.
كما تهدف إلى تحفيزهم على مواصلة الدور المقدس والمتميز للحفاظ وحماية الوطن من الإرهاب بأعلى درجات من الكفاءة والروح المعنوية العالية، وأيضا تهدف التطوير والتحديث لتعزيز قدرات القوات المشاركة في تطهير سيناء من العناصر الإرهابية.
وخلال اللقاء، صرح بأنه يجب تطهير سيناء من العناصر الإرهابية الموجودة بشمال سيناء، وأيضا تقوية عزيمة الجيش وحثهم على الحرب على الإرهاب.
وتطرق الحديث إلى مطالبة مؤسسات المجتمع المدني بالإسراع في تنفيذ إعادة التنمية لسيناء في مدة زمنية وتم تحديدها في خلال أربع سنوات من الآن، وقد طالب منهم المساعدة في تلك التنمية بأي مساهمة حتي يتم التنمية الشاملة بسيناء الحبيبة، وأيضا طالب من رجال الأعمال المساهمة في تلك التنمية.
وأوضح الرئيس أن المخططات الإرهابية هي منذ أعوام بعيدة، وهذا المخطط يهدف إلى سقوط مصر وهي أن حجم تلك المخططات ضخم وتم اكتشافه من أجهزة المعلومات بالدولة المصرية، والهدف من تلك العمليات الإرهابية هو الترتيب لسقوط مصر، وتعطيل الدولة المصرية من عمل المشروعات التنموية بسيناء وخلافه.
وتابع الرئيس أن مصر قادرة على محاربة الإرهاب، وقدم الشكر لجميع أبنائه من القوات المسلحة والشرطة علي ما بذلوه من جهد فى العملية الشاملة بسيناء 2018
